أفلام

ماهي ملفات تعريف الإرتباط Cookies؟ وكيفية السيطرة عليها في جميع المتصفحات!

في بعض الأحيان عند زيارتنا لمواقع الإنترنت المختلفة على شبكة الإنترنت، خاصة تلك المواقع التي تطلب منا إدخال بيانات الدخول مثل مواقع التسوق الإلكترونية، نجد أننا بالرغم من خروجنا من الموقع بشكل كُلي، إلا أنه في زيارتنا للموقع ذاته للمرة الثانية نجد أن هذه البيانات موجودة بشكل تلقائي، خاصة تفاصيل الدخول من البريد الإلكتروني وكلمة السر.

وبالإضافة إلى هذه البيانات، نجد أن هنالك بعض الإعلانات تظهر لنا بشكل تلقائي في صفحات الموقع المختلفة، هذه الإعلانات إذا أمعنا النظر حولها نجدها تلامس جانب من إحتياجاتنا بشكل كبير سواء منتج أو خدمة قد نحتاج إليها بشكل أو بأخر.

كل هذه التفاصيل يتم إدارتها في صفحات المواقع على شبكة الإنترنت بخاصية تسمى الكوكيز Cookies، وهي عبارة عن ملفات صغيرة أو قطع نصية برمجية يتم تخزينها بشكل آلي في جهاز المستخدم عند زيارة موقع ما، والهدف منه هو تسهيل تصفحك للموقع المعني عند الزيارة القادمة.

هل ملفات الكوكيز ضارة أم نافعة؟!

في الحقيقة ملفات تعريف الإرتباط أو سجل التتبع أو سجل التصفح أو الكوكيز – كلها أسماء لمعنى واحد –هي ملفات حجمها يُقاس بالـ Bitt، يتم تخزينها بشكل تلقائي في المتصفح، وبعض المواقع التي تزورها للمرة الأولى تنبهك من خلال شريط أعلى أو أسفل الموقع بالموافقة وجود هذه الملفات في جهازك لتسهيل تصفحك للموقع.

ملفات تعريف الإرتباط هذه مجرد برمجيات نصية لا تنفيذية، وبالتالي لم يتم تصنيفها كبرامج تجسس أو فيروسات، بالرغم من أن المخترقين ولصوص البيانات يستخدموها لسرقة الهويات والمعلومات عند دخولك لبعض المواقع المشبوهة، إلا أنها لم يتم تصنيفها في خانة الفيروسات حتى الآن.

وهذا الأمر يأتي من أن معظم المتصفحات خاصة الحديثة منها تُجبرك على قبول هذه الملفات والإحتفاظ بها لفترة معينة من الوقت.

فما هو هدفهم؟!

الإحتفاظ بملفات تعريف الإرتباط يمكن أن يخدمك أنت شخصياً ويخدم أطراف أخرى يكون عملهم قائم على مبدأ هذه الملفات بشكل خاص.

بالنسبة لك شخصياً فمن الممكن تمكين الإحتفاظ بهذه الملفات في إعدادات المتصفح أن يجعل إستخدامك للإنترنت أكثر راحة وسهولة، وذلك بأن تقوم هذه الملفات بالنيابة عنك بتذكر الكثير من المعلومات خاصة معلومات الدخول للمواقع المختلفة.

السابق
نوم أقل، إنتاجية أكثر… تعرف على النوم متعدد الأطوار

تعليق واحد

أضف تعليقا ←

اترك رداً على عوماري زين الدين إلغاء الرد